عيد الأضحى هو موسم الطاعة والنسك والصدقة، تتجلى فيه معاني التضحية والامتثال، وتُحيى فيه سنة خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام، الذي قدّم أعظم صور التسليم لأمر الله عز وجل.
وفي هذا العام، زاد هذا العيد بهاءً ونورًا باقترانه بيوم الجمعة، خير الأيام وأعظمها أجرًا، فاجتمعت في هذا اليوم بركة العيد وخطبة الجمعة، ليكون يومًا مميزًا في نفوس المسلمين، وفرصة عظيمة لمضاعفة الأجر وصلة الرحم.
وفي هذا الجو الروحاني المبارك، اجتمع أفراد بيت آل بلقاسم كعادتهم السنوية، في لقاء تسوده الألفة والمودة، وتبادلوا التهاني والدعوات في لقاء أسري اتسم بالبساطة والدفء، وشهد جلسات عائلية جمعت بين الكبار والصغار، وسط أجواء عامرة بالحب والتراحم. كما حرص أفراد الأسرة على توثيق هذه اللحظات المميزة، لتبقى ذكرى متجددة تُغرس في الأبناء حب العائلة وروح العيد.
وختامًا نسأل الله أن يتقبل من الجميع طاعاتهم وأضاحيهم، وأن يُديم على بيت آل بلقاسم نعمة الاجتماع والمودة، وأن يُعيد هذا اليوم الفضيل على الأمة الإسلامية بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام.