مع إشراقة شمس الأول من شوال لعام ١٤٤٦ هـ ، الموافق ٣١ من شهر مارس لعام ٢٠٢٥ م ، ووسط أصوات التكبير التي علت من المساجد والمصليات، استقبل أفراد بيت آل بلقاسم عيد الفطر المبارك لهذا العام بقلوبٍ تفيض فرحًا، وأرواحٍ يملؤها الشوق للقاء الأحبة بعد شهرٍ من الطاعة والصيام.
وفي بادرة دافئة تعبّر عن ترابط العائلة، نظّم شباب البيت اللقاء السنوي في قاعة السلطان بمدينة جدة، التي احتضنت أفراد الأسرة من مختلف الأعمار. زُيّنت القاعة بألوان العيد وزُخرفت بتقاليد الأصالة، فغدت مساحة مفعمة بالمحبة والود.
اجتمعت ثلاثة أجيال من بيت آل بلقاسم تحت سقف واحد، في مشهد مؤثر جمع الأجداد بالأبناء بالأحفاد، وتجلّت فيه أسمى معاني الرحمة وصلة الرحم. كان مشهد الأجداد وهم يستقبلون الأحفاد بضحكاتهم الدافئة مؤثرًا ومليئًا بالمحبة التي لا تشيخ.
زُيّنت القاعة بزينة العيد التقليدية، وعاش الحاضرون لحظاتٍ مليئة بالفرح والتواصل والذكريات. الأطفال بملابسهم الجديدة، وصوت ضحكاتهم كان العنوان الأجمل للفرحة. كما أضفت الأبيات الشعرية الجميلة نكهة خاصة على الأجواء، وتنوّعت الفقرات الترفيهية والمسابقات العائلية التي أعادت البهجة إلى قلوب الجميع.
ومن أبرز لحظات اللقاء، كان تكريم البطل عبد اللطيف بن زاهر المنهوب، بمناسبة حصوله على جائزتين عالميتين في أولمبياد تورين ٢٠٢٥، حيث عبّر الجميع عن فخرهم بإنجازه وتمثيله المشرف للعائلة.
الجميل في العيد أنه يذكرنا بقيمة العائلة، ويقربنا من بعضنا أكثر. لقاء جدة هذا العام كان بسيطًا، لكنه صادق ومليء بالمحبة.
مناسبة عيد الفطر بالنسبة لبيت آل بلقاسم مناسبة تُجدد فيها روابط الدم، وتُغرس فيها بذور المحبة من جديد، ليبقى العيد دائمًا موعدًا للوصال والدفء العائلي.
وفي استبيان نُشر سابقًا، أعرب الجميع عن رضاهم بموقع القاعة وترتيبها، مشيدين بحُسن التنظيم والأجواء المريحة التي ساهمت في نجاح اللقاء، كما عبّروا عن تأييدهم لاستمرار حجزها في الأعوام القادمة.